
رحلة أمل لمرضى الزهايمر

في دار المسنين نؤمن أن كل لحظة في حياة المريض تستحق العناية، وأن الزهايمر لا يعني نهاية الذاكرة، بل بداية رحلة دعم ورعاية متكاملة.
تُقدّم الدار خدمات طبية متخصصة لمرضى الزهايمر عبر فريق طبي وتمريضي مؤهل، يهدف إلى توفير الراحة النفسية، الاستقرار، وتحسين جودة الحياة في بيئة آمنة ومطمئنة.
تسعى الدار إلى أن تكون أكثر من مجرد مكان إقامة، بل بيت دافئ يحتوي المريض ويمنحه الأمان والاهتمام في كل تفصيلة.
ما هو مرض الزهايمر؟
الزهايمر هو أحد أمراض الذاكرة المزمنة التي تؤثر على التفكير والسلوك والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
يُصنف كمرض تدريجي يحتاج إلى رعاية طبية مستمرة ومتابعة دقيقة لتطور الحالة، وهذا ما توفره دار المسنين من خلال برامج علاجية شاملة ومتابعة شخصية لكل مريض.
أهمية الرعاية المتخصصة
يحتاج مريض الزهايمر إلى فريق طبي مدرّب على التعامل مع التغيرات المزاجية وفقدان الذاكرة وضعف الإدراك.
في دار المسنين، نُقدّم رعاية شاملة تتضمن:
-
إشراف طبي دائم.
-
إدارة دقيقة للأدوية.
-
برامج تنشيط الذاكرة والتواصل.
-
تدريب الطاقم على أساليب التفاعل الهادئ والمطمئن.
الخدمات الطبية في دار المسنين
الدار مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وتوفر خدمات تشمل:
-
تمريض على مدار الساعة.
-
فحوصات طبية دورية.
-
رعاية متخصصة من أطباء أعصاب وشيخوخة.
-
تغذية علاجية مخصصة لكل مريض.
-
جلسات علاج طبيعي وتحفيزي.
الدعم النفسي والاجتماعي
تهتم الدار بتوفير برامج دعم نفسي لمرضى الزهايمر تهدف إلى رفع الروح المعنوية وتقليل القلق.
يتم تنظيم جلسات:
-
حوار جماعي لتحفيز التواصل.
-
أنشطة ترفيهية مثل الرسم والموسيقى.
-
رحلات قصيرة لتنشيط الذاكرة والدماغ.
التغذية والعلاج الطبيعي
نظام التغذية في الدار مصمم خصيصًا لدعم الذاكرة وصحة الدماغ من خلال وجبات متوازنة غنية بالأوميغا 3 والفيتامينات.
كما يحرص أخصائيو العلاج الطبيعي على تنفيذ تمارين بسيطة تحافظ على مرونة الجسم وتحسن الدورة الدموية.
دور الأسرة في المتابعة
تؤمن الدار أن الأسرة هي شريك أساسي في رحلة العلاج، لذا يتم إشراكهم في:
-
متابعة الحالة الطبية أسبوعيًا.
-
حضور جلسات توعوية لفهم المرض.
-
دعم التواصل بين المريض وأحبائه بطرق آمنة ومريحة.