الرعاية الصحية لحالات كبار السن المزمنة

مع تقدم العمر، تصبح الرعاية الصحية للمسنين أكثر أهمية من أي وقت مضى. فالأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الزهايمر، الفشل الكلوي، والتهاب المفاصل باتت شائعة بين كبار السن، وتتطلب رعاية طبية دقيقة ومستمرة.
في دار مسنين، نؤمن أن الاهتمام بصحة كبارنا لا يقتصر على العلاج الطبي فحسب، بل يمتد ليشمل الراحة النفسية، والدعم الاجتماعي، والبيئة الصحية التي تساعد على الاستقرار والطمأنينة.

الأمراض المزمنة هي الحالات الصحية التي تستمر لفترات طويلة، وغالبًا ما تحتاج إلى متابعة وعلاج مستمرين. ومن أبرزها:

• مرض السكري: الذي يتطلب ضبط مستويات السكر في الدم ومتابعة النظام الغذائي.

• أمراض القلب والشرايين: الناتجة عن ارتفاع الضغط أو الكوليسترول.

• الزهايمر والخرف: أمراض تؤثر على الذاكرة والقدرة الإدراكية.

• الفشل الكلوي: ويحتاج إلى متابعة دقيقة وربما جلسات غسيل كلى.

• التهاب المفاصل وهشاشة العظام: مما يحدّ من الحركة ويؤثر على الاستقلالية.

في دار مسنين حدائق حلوان – كورنيش النيل، تُقدّم الرعاية لكل هذه الحالات ضمن برامج طبية وتمريضية متخصصة تضمن سلامة المسنّ واستقراره الصحي.

كبار السن يواجهون مجموعة من الصعوبات التي تعيقهم عن إدارة أمراضهم المزمنة، منها:

1. ضعف المناعة وصعوبة التكيف مع الأدوية الجديدة.

2. قلة الحركة والنشاط البدني.

3. العزلة الاجتماعية التي تؤثر على الحالة النفسية.

4. النسيان أو الارتباك الذهني مما يؤدي إلى نسيان مواعيد الدواء.

5. قلة الوعي الصحي لدى بعض الأسر حول طرق التعامل مع المرض المزمن.

لذلك توفر دار مسنين بيئة متكاملة تسهّل على كبار السن تجاوز هذه العقبات وتضمن لهم المتابعة الدقيقة على مدار الساعة.

الرعاية الصحية المتخصصة لا تقتصر على متابعة ضغط الدم أو إعطاء الدواء في وقته، بل تشمل منظومة متكاملة من الخدمات التي توازن بين الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية.
في دار مسنين كورنيش النيل، يعتمد النظام الصحي على ثلاثة محاور رئيسية:

1. الرعاية الوقائية: للحد من المضاعفات.

2. الرعاية العلاجية: بإشراف أطباء وتمريض متخصصين.

3. الرعاية التأهيلية: لإعادة تنشيط العضلات والذاكرة بعد فترات العلاج.

تلتزم دار مسنين – حدائق حلوان بتقديم خدمات صحية مخصصة لكل حالة، تشمل:

• متابعة طبية يومية بإشراف طبيب مقيم.

• تمريض متخصص في الأمراض المزمنة.

• رعاية تغذوية متكاملة.

• متابعة دقيقة للأدوية.

• دعم نفسي واجتماعي مستمر.

• خدمات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.

اقرأ أيضًا: خدمات التمريض في دار مسنين
تعرف على: أقسام دار مسنين

إدارة الأدوية من أكثر الجوانب حساسية في حياة كبار السن، حيث يواجه العديد منهم صعوبة في تذكر مواعيد الجرعات.
لذلك، يقوم الطاقم التمريضي في دار مسنين بـ:

• تنظيم جدول دقيق للأدوية لكل مقيم.

• متابعة العلامات الحيوية بشكل يومي.

• تقديم الإسعافات الأولية عند الحاجة.

• التواصل المستمر مع الطبيب والمريض وأسرته.

الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من خطة الرعاية، إذ تُظهر الدراسات أن الدعم العاطفي يسهم في تحسين المناعة وتسريع التعافي.
تقدم دار مسنين برامج تشمل:

• جلسات دعم جماعي.

• أنشطة ترفيهية.

• جلسات حوار مع أخصائيين نفسيين.

• أنشطة روحانية ودينية لتعزيز السكينة الداخلية.

الغذاء المتوازن هو الخط الأول للدفاع ضد الأمراض المزمنة.
يقوم فريق التغذية في دار مسنين كورنيش النيل بإعداد وجبات تراعي:

• احتياجات مرضى السكري والضغط.

• الأطعمة قليلة الصوديوم والدهون.

• وجبات غنية بالألياف والبروتينات.

• مراقبة الوزن والسوائل يوميًا.

تسعى الدار إلى خلق بيئة مليئة بالطاقة الإيجابية عبر برامج موجهة تشمل:

• تمارين رياضية خفيفة لتحسين الحركة.

• أنشطة ذهنية لتحفيز الذاكرة.

• ورش فنية وموسيقية.

• رحلات قصيرة وأمسيات اجتماعية.

اطلع على المزيد: الأنشطة داخل دار مسنين

لا يمكن لأي دار رعاية أن تنجح دون تواصل مستمر مع أسرة المقيم.
فالعائلة تشكل حلقة دعم أساسية ترفع من معنوياته وتساعده على الالتزام بالخطة العلاجية.
تتيح دار مسنين زيارات منتظمة ومكالمات فيديو للأسر لضمان تواصل دائم.

التكنولوجيا أصبحت شريكًا فاعلًا في الرعاية الصحية، حيث تستخدم دار مسنين حدائق حلوان:

• أنظمة مراقبة رقمية للعلامات الحيوية.

• سجلات طبية إلكترونية دقيقة.

• تطبيقات لمتابعة الأدوية والمواعيد.

• أجهزة إنذار للحالات الطارئة.